|
تشعر كل سيدة برغبتها فى ولادة طفل سليم لا يعانى من أى مشاكل صحية قد تؤثر عليه وخاصة إذا كان ما يهدده هو مرض التخلف العقلى هنا لابد للسيدة أن تدرك كل أسباب التخلف العقلى حتى تقدر على تلافيه وهذا ما يوضحه دكتور عماد شكرى إستشارى أمراض الأطفال، قائلاً فتشمل أسباب التخلف الوراثية عددا من العوامل التى تتحكم فيها وتسببها للطفل ومنها عوامل وراثية مما يرجع التخلف للام والأب وتشمل أيضا عوامل داخل الرحم كإصابة الأم بالحصبة الألمانى خلال الثلاث شهور الأولى من الحمل أو تعرضها لأشعة إكس وهناك أسباب للتخلف قد تكون أثناء عملية الرضاعة وهى قد ترجع للولادة المتعسرة على المولود سواءا أكانت نزيفا فى أنسجة المخ أو كسر عظام الجمجمة أثناء محاولات توليد الطفل بالإضافة إلى أن الإهمال فى علاج الصفراء تؤدى للتخلف العقلى فيما بعد مما يؤثر على الطفل تأثيرا كبيرا.
وقد يحدث التخلف عقب الولادة مباشرة فتشمل الحمى المخية والحمى الشوكية وإصابات الرأس وما يترتب عليها من كسر فى الجمجمة ونزيف فى المخ.
وقد يتعرض الطفل لسلسلة من التشنجات العصبية وهى عبارة عن إنتفاضة فجائية بالجسم مع إرتفاع مفاجئ فى درجة حرارة الجسم عند بدء الغصابة بنزلات البرد فالتخلف العقلى مثله مثل أى مرض قد يتعرض له الطفل لابد من تجنب كل الاحتمالات التى قد تؤدى إليه.