|
قد يحظر تمامًا على المرأة الحامل في بعض الأحيان أن تمارس التمارين الرياضية حفاظًا على صحتها أو صحة الجنين (أو كليهما). لذا فلتسألي الطبيب المختص قبل أن تبدئي في ممارسة التمارين الرياضية أو الاستمرار فيها .
حالات تمنع ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل :
تحذر الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) من ممارسة تمارين الأيروبيك إذا كنت تعانين من الحالات التالية أثناء الحمل:
•أمراض القلب التي تؤثر تأثيرًا كبيرًا على طريقة دوران الدم في الجسد، مثل فرط ضغط الدم الرئوي (ارتفاع ضغط الدم بطريقة غير طبيعية)
•أمراض الرئة مثل الربو الحاد أو الالتهاب الشعبي المزمن (التهاب في القصبات الشعبية)
•قصور عنق الرحم/التطويق (توسع عنق الرحم المبكر)
•تعدد حالات الحمل (مثل الحمل لمرتين أو ثلاث مرات) إذا كنت عرضة لـ الولادة المبكرة
•النزيف المتواصل أثناء الشهور الثلاثة الثانية أو الثالثة
•المشيمة المنزاحة بعد 26 أسبوعًا
•الولادة المبكرة
•تمزق الأغشية (يعني تسرب الماء من الحامل)
•تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل)
لا زال بإمكانك أداء بعض الحركات المحدودة مثل تمارين تقوية الأذرع والظهر. احرصي على سؤال الطبيب عن مدى سلامة ممارستك لرياضة المشي والإطالة وغيرها من الأنشطة محدودة التأثير. واطلبي من الطبيب أن يخبرك بالأنشطة المحظورة تحديدًا وعما إذا كان ينبغي أن تخففي من شدة التمارين ومن مدتها.
توخي الحذر أيضًا عند ممارسة التمارين الرياضية إذا كنت تدخنين كثيرًا أو بدينة جدًا أو منخفضة الوزن أو غير معتادة على النشاط البدني مثل هذا.